رواية اوراق من الماضي

مرحباااااااا
اخباااااركم عاااااارفا حبايبي اني مقصره كتيررررررررررر في حق المنتدى بس ولا يهمكم انشاء الله اني محقصر المرا التانيا المهم محطول عليكم بخليكم مع الرواية
أوراق من الماضي ....
في ليلة البارحة سرقني الحنين الى الماضي فستذبت الجلوس قرب النافذة والنظر الى انوار الشوارع
في ليلة كان البرد فيها قارص فأغمضت عيناي وتنفست بعمق...فتكأت قليلاً على نافذتي ...وارتسمت
ابتسامه صغيرهـ على شفهاي فقلت:يالله ماأعجب هذه الحياة فسرعان ماتمر بنا الأيام والشهور والأعوام
وتبقى لنا ذكريات مختزنه في ذاكرتنا تجوب في داخلنا كلما ...هفهفت نسمات عليله تحرك اغصان الاشجار
أوا إضاءةً صفراء تجذب من داخلنا الحنين الى الماضي ..فتدور الذكريات كالشريط امام اعيُننا...فمنها
مانبتسم له ومنها ما تدمع له اعيُننا ...فأفتح عيناي وانظر الى السماء فلا ارى سوى سماء سوداء ونجوم
متناثره وقمرٌ قد استدار في بهائه وتحسست بعظمة الله فسبحانك ياالله فكم من مره رأت عيناي هذا المنظر
وكم من مره استشعرت بعظمة الإله.......فقبل سنوات كنت صغيره ولا اعبؤ بالحياة ولا تعني لي حياتي
إلا لعبٌ ولهوٌ وضحكات

البارت التاني
اثناء مشاجرت والدي
رغم ما كانت تعيشة اسرتي من شجار وخلافات فقد كنت صغيره انا وإخوتي ولا نفهم ما كان يدور حولنا
من مشاحنات فأبتسم عندما اذكر هروبنا وإختبائنا أنا وإخوتي فمنا من كان يختبئ خلف الباب والأخر بين
الملابس في الدولاب والأخر تحت السرير ونحن نضحك ونؤشر لبعضنا البعض برغم ماكان يحدث من
قصف وإعتداء جديربنا وانا ابكي طوال الايام ومرت السنين وها نحن نقتسم الى قسمين فأمي عادت الى
بيت جدي ونحن انتزعنا والدي برغم بكاءنا وتوسلنا لهُ . لاكنه لم يعبأ بنا واخذنا الى مدينه اخرى حيث
يعيش اهله الذين هم ايضاً كانومن تفكك اسري ... وبدأت لنا معاناه اخرى معهم واجبرنا زماننا على الصبر
رغم اننا صغار كنا صغار فقد فارقنا الصدر الرحيم ووالدنا لم يعد يعبأ بنا ومرت السنوات قاسية ومؤلمة
ولا كنها ولله الحمد لم تطول كثيراً مرت ثلاث أعوام وكأنها ثلاثون عاماً

البارت التالت والأخير
معاناة والدتي
فقد كانت والدتي برغم كل الظروف والمعاناه التي عانتها بعد إنفصالها هي وأبي إلا أنها لم تترك وسيلة
ولا طريقة إلا وقد سلكت بها مسلكاً..... ولم تهدأ حبيبتي إلا ونحن عائدون مره اخرى الى احضانها
وتسعى جاهده لإسعادنا فهي ام وقت ما نحتاج لأمنا وهي الأب وقت ما نحتاج لأبنا ووالدنا لم يعد
يسأل عنا ولا حتى يكلف على نفسه أن يأتي ليرآنا أو يحسسنا بأن لنا اهمية في حياته فأمي هي الحياة
بالنسبة لنا وهي من اثبت لنا وللكل انها جديرة بأن تكون بمرتبة الوالدين فلم تحسسنا يوماً اننا ينقصنا
شيئاً عمن حولنا وأعود وانظر للسماء وادعوا ربي ان يحفظ لي امي واحمد الله على مانحن علية من
نعمة عظيمة وتدمع عيناي عندما اذكر مامررنا به من عواصف اسرية الى ارست علي نسمات عليلة
تداعب خدي وانا خلف نافذتي استعيد ذكرياتي من الماضي الغير بعيد فأعود وابتسم كما علمتني امي
انه من الالم نصنع الإبتسامه والامل فمن له مثل امي لايجدر به ان يحزن يوماً ولا يعبأ بعثرات الحياه
فأبتعد قليلاً من نافذتي وأحكم إغلاقها فقد إشتد برد ليلي وداعب النوم جفناي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النهاااااااية
اتمنى انها تنال إعجاااب الجميع ولا تنسوووون الردووود
مع تحياااااااتي صديقتكم :شووووووووووووشي