بسم الله الرحمن الرحيم



أجمل قصيدة قرأتها ... جمال تصويري جميل جداً .. رغم عدم حقيقتها .. ولكنها جسدت حنان الأم العظيمة .. التي كثيراً منّا لا يؤدي حقها ..




يقول الشاعر:



أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً *** بنقوده كي ما ينال به الضرر



قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى *** ولك الدراهم والجواهر والدرر


فمضى وأغرز خنجراً في صدرها *** والقلب أخرجه وعاد على الأثر



لكنه من فرط سرعته هوى *** فتدحرج القلب المقطع إذ عثر



ناداه قلب الأم وهو معفر *** ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!


فكأن هذا الصوت رغم حنوه *** غضب السماء على الغلام قد انهمر



فارتد نحو القلب يغسله بما *** فاضت به عيناه من دمع العبر


حزناً وأدرك سوء فعلته التي *** لم يأتها أحدٌ سواه من البشر



واستل خنجره ليطعن نفسه طعناً *** فيبقى عبرةً لمن اعتبر

ويقول يا قلب انتقم مني *** ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر




ناده قلب الأم كف يداً *** ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر










الله ما أكبر وأعظم حنان أمهاتنا ... رغم ما يواجهن من العقوق إلا أن الحنان الذي فطر الله قلبها عليه ليس له حدود .. اللهم أعنا على البرِّ بهن .. واهدي من هو عاقٌ بهن ..







اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك